منذ أن اكتشف DNA والناس يحاولون التلاعب بها بهدف الدراسة والتعديل لأغراض البحث العلمي و ذلك لأغراض دوائية والزراعة والاستمتاع . تعمل التكنولوجيا الجينية في الجينات على تغيير العالم الذي نعرفه، يعمل العلماء على طرق رائعة لتعديل الحمض النووي. في الآونة الأخيرة، فتعمل التكنولوجيا الجينية في الجينات على تغيير العالم الذي نعرفه، يعمل العلماء على طرق رائعة لتعديل الحمض النووي.من الجينات بالفعل . دعنا نتعرف على بعض أفضل استخدامات تكنولوجية مذهلة في الجينات .

العلاج الجيني في عين واحدة يعزز الرؤية في كليهما بواسطة الجينات

اكتشف العلماء شكلاً من أشكال العلاج الجيني من خلال الجينات لفقدان البصر، والذي عند حقنه في عين واحدة من خلال الجينات ، يحسن الرؤية في كليهما. تنتقل الجينات من العين المحقونة إلى العين غير المعالجة، على الرغم من أن اختصاصيي العيون غير متأكدين من الآثار المترتبة على هذا الاكتشافات من خلال الجينات والهدف منها تحسين القدرات البصرية . كان العلماء يحاولون علاج حالة تعرف باسم اعتلال ليبر العصبي البصري الوراثي (LHON) ، وهو شكل من أشكال فقدان البصر التدريجي الذي يوجد في الغالب عند الشباب ينجم هذا النوع النادر من العمى عن طفرة جينية تهاجم وتدمر خلايا شبكية العين .

كجزء من تجربة حديثة من خلال الجينات ، تلقى 37 مريضاً مصاباً بمرض LHON حقن العلاج الجيني في إحدى عيونهم، لكن اللافت للنظر أنه بعد عامين ، أفاد 29 من المرضى بتحسن في الرؤية في كلتا العينين في البداية ، فوجئ العلماء بهذه النتائج حتى اكتشفوا أن فيروسات العلاج الجيني كانت تتسلل من إحدى العينين إلى الأخرى. وجدوا أن الجينات كانت تنتقل عبر العصب البصري لإحدى العينين، وتعبر إلى العصب البصري الآخر، ثم تنتقل إلى العين الأخرى .

التكنولوجيا الجينية ضد البكتيريا و دورها للقضاء عليها من خلال الجينات

الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية هي أزمة عالمية تنتظر الحدوث. مسببات الأمراض المدمرة التي كان الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية هي أزمة عالمية تنتظر الحدوث. مسببات الأمراض المدمرة التي كان من السهل علاجه بالبنسلين قبل بضعة عقود فقط ، تعمل على بناء المناعة ضد المضادات الحيوية ما لم يتمكن العلماء من ابتكار مضادات حيوية جديدة بسرعة ، فقد نواجه 10 ملايين حالة وفاة سنوياً بحلول عام 2050 بسبب هذه الجراثيم المعادية بما في ذلك الانزيمات التي تكسر الأغشية الحيوية أو البروتينات التي تساعد على إخفاء العاثيات من جهاز المناعة البشر

اكتشف الباحثون بلازميداً لإزالة الجين من الجينات المقاوم للمضادات الحيوية من البكتيريا، وهو إنجاز يمكن يساهم في تحقيق الغاية المنّشودة و هناك أمل في الأفق، اكتشف باحثون من جامعة مانشستر طريقة جديدة لإنتاج المضادات الحيوية في الجينات باستخدام تقنية تعديل الجينات CRISPR. من خلال الجمع بين العديد من التقنيات البيولوجية المتطورة، أنتج الفريق نوعاً غير عادي من المضادات الحيوية يُعرف باسم مالونوميسين، يمكن أن تساعد هذه التقنية الجديدة العلماء على تطوير أشكال جديدة من الأدوية المضادة للمضادات الحيوية - الأدوية الأكثر ملاءمة عبر الجينات .

تنتج الماعز المعدلة أدوية مُعالجة للسرطان في حليبها من الجينات

يعتبر السرطان من أكثر الأمراض فتاكة في العالم كما أن لديه العديد من الأنواع التي تصيب أجزاء الجسم المختلفة ولكن نجح العلماء في اكتشاف وتصنيع العديد من العقاقير من خلال الجينات التي قد تساهم مع وجود عوامل اخرى للشفاء من هذا المرض، إلا أن التكلفة العالية جدا للادوية التي ابتكرت بواسطة الجينات شكلت عائق كبير فهل تمكن العلماء من إنتاج عوامل بديلة للقضاء عليه ؟
ابتكر علماء في معهد البحوث الصيدلية في نيوزيلندا في دراسة عملت على قلب الموازين وهي ماعز معدلة وراثيا في الجينات تنتج أدوية السرطان في حليبها تم تعديل الماعز على وجه التحديد لإنتاج دواء سيتوكسيماب، والذي يستخدم في المقام الأول لعلاج السرطان في القولون والرئتين حالياً ، يمكن أن يكلف الدواء ما يصل إلى 13000 دولار شهرياً بدون تأمين، يأمل العلماء أن تساعد طريقتهم الجديدة في الإنتاج بكميات كبيرة تعمل على خفض السعر، وبالتالي جعله أكثر سهولة. يعتبر تصنيع سيتوكسيماب عملية مكلفة. إن تركيبته الكيميائية المتقنة تعني أن المنتجين يجب أن يعتمدوا على البروتينات من داخل خلايا الفئران لزراعة العقار لكن هذه الماعز المعدلة وراثياً في الجينات قدمت لصناعة الأدوية وسيلة لإنتاج السيتوكسيماب بكميات كبيرة. تم استخدام حيوان الماعز تحديداً لأنه يملك الغدد المساهمة في إنتاج اللبن والتي تعمل ايضاً على ضخ كمية كبيرة من البروتينات فعند تعديلها وراثياً يمكنها ضخ العقار على النحو المطلوب بكميات كبيرة وهذا يساهم في خفض التكلفة والتمكن من شرائه والشفاء من المرض وهذا بفضل الاستخدام الأمثل في الجينات .

بالطبع، يعد التعديل الجيني في الجينات ممارسة مثيرة للجدل تثير العديد من المخاوف الأخلاقية اتُهم علماء الأحياء بأنهم "يلعبون دور الآلهة" في الجينوم لكن التكنولوجيا الجينية في الجينات ألهمت أيضاً كل أنواع الابتكارات العلمية المحيرة للعقل عبر استخدام الجينات .