الحديث ليس فقط طريقة من طرق التواصل. أنه يؤثر على الطريقة التي نرى بها اللون ومدى قدرة الدماغ على التعامل مع الأزمات والمواقف المختلفة.

يقول الخبراء أن التحدث يمكن أن يخفف من التوتر، ويمكن أن يخفف من عبء القلق الذي قد يكون لدى شخص ما. يمكن أن يساعد الحديث عن مشكلة في البدء في تقسيمها إلى أجزاء أصغر، مما قد يمنعك من الشعور بالإرهاق الشديد ،إليكم أهم حقائق غريبة عن الحديث.

• التحدث إلى نفسك أمر صحي

هناك دائمًا ذلك الشخص الذي يقف في الزاوية وهو يغمغم في نفسه وبصوت خافت لكن أظهرت دراسة حديثة أن Fruit Corner Guy قد يكون لديه مهارات تأقلم أفضل من البقية.

قامت جامعة ولاية ميشيغان بتوصيل 89 متطوعاً بأجهزة قراءة دماغ مختلفة ثم زجّهم بصور أو ذكريات مزعجة لديهم. حسب التعليمات، تحدث المشاركون المصابون بصدمة طفيفة مع أنفسهم. سأل البعض أنفسهم بطريقة من منظور الشخص الأول (لماذا أنا مستاء) بينما استخدم البعض الآخر صيغة الغائب. على سبيل المثال ، قد يقول شخص ما يُدعى جون سميث ، "ما سبب انزعاج جون سميث؟"

أولئك الذين طمأنوا أنفسهم بضمير الغائب شهدوا شيئاً رائعاً وعجيباً. تخلصت أدمغتهم من العواطف الزائدة والمشاكل التي يفكرون بها في غضون ثانية. من الواضح أن التحدث إلى نفسك كما لو كنت شخصًا آخر يضع مسافة صغيرة بينك وبين المشكلة التي تواجهها . هذا يمنح الدماغ مزيدًا من المرونة ضد المشاعر المسببة للتوتر والقلق، مما يؤدي إلى تحسين مهارات التأقلم في المواقف الصعبة و إدارتها بشكل جيد .

• معظم الناس يتحدثون كثيرا بطبيعتهم

البشر مجبرون على قراءة الإشارات الاجتماعية من الآخرين والتعامل معها. ولكن عندما يتعلق الأمر بشيء واحد - متى تتوقف عن الكلام أو أنك تريد إنهاء الحديث - فإن الكثير من الناس يتعثرون بشكل سيء. بمعنى آخر ، لا يمكنهم قراءة الإشارات على انتهاء المحادثة.

أصبح سبب ذلك واضحاً عندما طُلب من المشاركين أيضاً التخمين عندما أراد شريكهم التوقف عن الكلام. لقد بالغ معظمهم في تقدير الوقت الذي أراد فيه الشخص الآخر التعامل معه.

• تحدد اللغة الخبرة مع اللون والفن في الحديث

• في دراسة حديثة توصلت إلى أن يمكن للعين أن ترى ملايين الظلال ولكن كيف يدرك الناس هذه الألوان تتأثر باللغة التي يتحدثون بها مع الناس، هذا لأن الدماغ ينظر إلى الأشياء بطريقة منطقية أو لها معنى. يتأثر المعنى والمنطق بدورهما بالثقافة التي نشأ فيها الشخص وفقاً للثقافة التي نشأ بها.

في حين أن معظم الدول لديها الكثير من الكلمات للألوان ، إلا أن البعض لديه القليل منها. البعض الآخر ، مثل شعب Warlpiri الأسترالي ، ليس لديهم أي شيء. بدلاً من ذلك ، فإنهم يختبرون الألوان في لغتهم أثناء الحديث من خلال وصفها بالقوام والغرض والأحاسيس الجسدية. بحيث يمكن أن تكون إما مظلمة وخفيفة (وفي أوقات أخرى بأنها باردة ودافئة).

• التحدث أثناء النوم سلبي في الغالب

التحدث أثناء النوم، المعروف رسميًا باسم النعاس، هو اضطراب وقلق في النوم يُعرَّف على أنه التحدث أثناء النوم دون أن يكون الشخص على دراية به، يمكن أن ينطوي الحديث أثناء النوم على حوارات معقدة أو مونولوجات أو هراء كامل أو غمغمة غير واضحة وتكون غير مفهومة. وأيضاً أنه بالنسبة لمعظم الناس نادر الحدوث وقصير العمر.

من الشائع أن يتحدث الناس أثناء النوم أو أن يمروا بتلك النوبة مرة واحدة على الأقل، مما يجعل هذا السلوك واحد من أكثر السلوكيات غير الطبيعية شيوعاً، التي يمكن أن تحدث أثناء النوم، وقد ساعدت الأبحاث في توضيح أعراض وعواقب الحديث أثناء النوم، ولكن لا يزال هناك الكثير غير معروف حول أسباب وعلاج هذه الحالة وغير واضحة الأسباب .

• تعلم أساسيات التواصل غير اللفظي للتحدث

يقال إن التواصل غير اللفظي مع الناس يمثل 55٪ من نظرة الجمهور إلى مقدم العرض. هذا يعني أن معظم التواصل لا يتم من خلال الكلمات فقط، ولكن من خلال الإشارات الجسدية بين الناس، يمكن أن يساعدك تطوير القدرة على فهم واستخدام التواصل غير اللفظي على التواصل مع الآخرين والتعبير عما تقصده وبناء علاقات بشكل أفضل في المنزل والعمل وفي الحياة الاجتماعية . تُستخدم لغة الجسد عادةً للتعبير عن المشاعر الإيجابية، حتى عندما لا تختبرها بالفعل. يمكنك إتقان فن التواصل غير اللفظي من خلال تبني لغة جسد إيجابية والحفاظ على وضعية مناسبة للإشارة إلى الثقة عند التعامل مع الآخرين والتحدث أيضاً.

لذا، خلال يوم العمل لدينا يمكّن الحديث من إكمال المهام بجد ويجعلنا في النهاية، والشركة، أكثر احترافًا. في مجال الأعمال التجارية ، مهارات الاتصال ذات قيمة عالية. لذلك يجب علينا أن ندرك أهمية الحديث في حياتنا.