من المحتمل أن يكون الأفوكادو أكثر الفواكهة المحبوبة والأكثر مكروهاً في عصرنا. الأفوكادو فاكهة خضراء زاهية ذات حفرة كبيرة وجلد داكن، تُعرف الأفوكادو أيضاً باسم الكُمثرى التمساح أو فاكهة الزُبدة، الأفوكادو هي المفضلة في قسم الإنتاج. وفي هذا كل ما تريد معرفته عن الأفوكادو.

ما هو الأفوكادو؟

عبارة عن توت كبير على شكل كُمثرى، يحتوي على بذرة كبيرة واحدة محاطة بلب زبداني وجلد صلب، الجلد الخارجي أخضر مائل للصفرة الى كستنائي او ارجواني اللون، في حين أن الجلد الناعم لونه أصفر باهت إلى الأخضر.

ماذا يوجد في الأفوكادو؟

تحتوي حبة الأفوكادو المتوسطة الكاملة على حوالي 240 سعرة حرارية، و 13 جم من الكربوهيدرات، و 3 جرامات من البروتين، و 22 جم من الدهون (15 جم أحادياً غير مشبع، و 4 جرامات متعددة غير مشبعة، و 3 جم مشبعة) ، و 10 جراماً من الألياف، و 11 ملم من الصوديوم، جنباً إلى جنب مع مستويات الصوديوم المنخفضة، لا تحتوي الأفوكادو على الكوليسترول

قد يكون للأفوكادو فوائد مضادة للشيخوخة

يعتبر الأفوكادو من الاطعمة المذهلة، لاحتوائه على العديد من الفيتامينات، كما أنه يحتوي على "دهون جيدة " وبعض البروتينات ومضادات الأكسدة، تساعد الفيتامينات A و E ، الموجودة في الأفوكادو، في الحفاظ على تغذية البشرة وترطيبها وربما تساعد في الحفاظ على صحة الخلايا وشبابها.

عندما نضيف الأفوكادو إلى نظامنا الغذائي الذي نحتاجه، فقد يؤخر عملية الشيخوخة الطبيعية لخلايا الجسم، إن تناول الأفوكادو أو استخدامه كقناع للوجه عن طريق مزجه بالعسل أو الزبادي أو دقيق الشوفان يمكن أن يمنح بشرتك توهجاً شاباً.

ما هي فوائد الأفوكادو العظيمة للجسم ؟

يكون للأفوكادو قشرة خضراء أو بنية أو أرجوانية أو سوداء، وقد تكون على شكل كمثرى أو بيضة أو كروية. للأغراض التجارية، يتم قطف الثمار وهي غير ناضجة وتنضج بعد الحصاد، فما هي فوائده؟

• الهضم،الأفوكادو مليء بالألياف. إنها غنية بالألياف غير القابلة للذوبان بشكل خاص، وهو النوع الذي يساعد على نقل الفضلات في جسمك، الألياف تبقيك منتظماً ويمكن أن تمنع الإمساك.
• الأفوكادو غني بالبوتاسيوم، يساعد البوتاسيوم على ضبط ضغط الدم عن طريق خفض مستويات الصوديوم في الدم وتخفيف التوتر في جدران الأوعية الدموية.
• القلب، معظم الدهون الصحية التي توجد في الأفوكادو هي حمض الأوليك، وهو حمض دهني أحادي غير مشبع، تساعد هذه الدهون الصحية للقلب على تقليل التهاب القلب والأوعية الدموية، يحتوي الأفوكادو أيضاً على مادة مغذية تسمى بيتا سيتوستيرول، وهي النسخة النباتية من الكوليسترول، يساعد بيتا سيتوستيرول على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
• الرؤية، اللوتين والزياكسانثين هما من مضادات الأكسدة الموجودة في الأفوكادو والتي تعد مفيدة للعيون، إنها تساعد على حماية الأنسجة في عينيك من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وتساعد على منع إعتام عدسة العين والضمور البقعي.
• الحمل، المراة الحامل بحاجة إلى 400 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك يومياً أثناء الحمل للمساعدة في منع العيوب الخلقية في دماغ طفلك وعموده الفقري.

الأفوكادو زبدة " ونسبة الدسامة "

اكتشف الخبازون الأصحاء أنه يمكن استخدام الأفوكادو كبديل للزبدة في جميع وصفات الكعك والكعك تقريباً، في حين أن الأمر قد يتطلب القليل من الرياضيات لقياس المبلغ المثالي، إلا أن الفوائد قد تستحق العناء.

تحتوي الزبدة على الكثير من السعرات الحرارية والدهون غير الصحية مقارنة مع الافوكادو، يقطع الأفوكادو عدد السعرات الحرارية من الزبدة إلى أكثر من النصف عند استخدامه في المخبوزات، يحتوي نصف حبة أفوكادو على 109 سعرات حرارية فقط، على الرغم من أنه قد يغير المذاق قليلاً، إلا أن المقايضة تضيف البروتين وتخفض مستويات الكوليسترول.

هل يعتبر الأفوكادو سام ؟

يحتوي الأفوكادو على سم مبيد للفطريات يسمى برسين وهو غير ضار تماماً بالبشر، ومع ذلك يعتبر برسين فهو سام للعديد من الحيوانات الأخرى، وبالتالي الأفوكادو ساماً للطيور والأرانب والأبقار والماعز والخيول والأسماك تم خلط حفر الأفوكادو مع الجبن لقتل القوارض وفقاً لوصفة شعبية في أمريكا الجنوبية لسم الفئران.

تدعي بعض التقارير أن الكلاب والقطط تعاني من اضطراب في المعدة بعد تناول البرسين، والبعض الآخر لا يرى أي أمراض خطيرة ناتجة عن تناوله.

هل الافوكادو يسبب حساسية ؟

إذا كنت تعاني من حساسية تجاه مادة اللاتكس، فتحدث إلى طبيبك قبل إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي، قد يعاني الأشخاص المصابون من مادة اللاتكس أيضاً من أعراض بعد تناول الأفوكادو، قد تسمع أيضاً ما يسمى بمتلازمة اللاتكس للطعام أو حساسية من اللاتكس والفاكهة. تُصنع منتجات اللاتكس من بروتين موجود في عصارة شجرة المطاط البرازيلية ( Hevea brasiliensis ) يحتوي الأفوكادو على بروتين مشابه جداً، وهو ما يسبب الحساسية، قد تكون أعراضك التي تعاني منها خفيفة أو خطيرة، يمكن أن تزداد سوءاً في كل مرة تتناول فيها ثمرة أفوكادو.

لذا، الأفوكادو مصدر من العناصر الغذائية الرئيسية، بما في ذلك الدهون الصحية والألياف، أصبحت الأفوكادو المغذية والمتعددة الاستخدامات واللذيذة عنصراً أساسياً في المطبخ في العديد من الأطباق .